طرحت وزيرة البيئة تمارا الزين، في أول إطلالة إعلامية لها، حلاً مبهراً لأزمة النفايات من خلال إنشاء محرقة لحرق النفايات جميعها.
طرح الزين "يحرق" كل الجهود المبذولة لتوعية المواطنين على أهمية الفرز من المصدر وإعادة التدوير، فضلاً عن أنها تؤدي إلى إقفال جميع معامل إعادة التدوير. ولم تقدم الزين رؤيتها لحل معضلة "الرماد السام" الناتج عن الحرق، وكلفة نقل النفايات من جميع البلدات والقرى إلى موقع المحرقة.
والجدير بالذكر أن رؤية الزين تتعارض مع الاستراتيجية الوطنية للنفايات الصلبة، التي جاءت بعد جهد كبير ونتاج مئات الاجتماعات مع الجمعيات البيئية والبلديات والاختصاصيين. ونتج عنها الهيئة الناظمة للنفايات.